- هذه جارتنا وتربينا سوياً
- لا عليك .. ولكنني تذكرت موعدي مع صديقاتي..
- آيه ..
- نعم..
- لا تجعلي أحداً يمسك بذراعيكِ غيري و أن يُراقصك فهذا لا أقبل به البته .
نظرت اليه ببسمه خفيفه وقالت:
- لا تُبالي مع السلامه .
وغادرت تلك الجميله وظل هو جالساً حتى رأى بائعة الورود ترجع من طريقها لتمر به ثانيه وما زالت مسرعه .. صفّر عالياً وناداها .
- لفة وراجعه .
ضحك ضحكة عالية وفهمت عليه ولم يتجاوز غيابها الدقيقتين حتى حضرت .
- لماذا تضحك؟
- عليكِ..
- وهل تراني أضحوكه ؟
- بالعكس ..تُعجبني طبيعتك ..وكأنك خُلقتِ فقط للاعتناء بالورود .
- أها ..أين جميلتك ؟
- غادرت وقد أصابتها الغيرة الشديدة .
- ولماذا؟!
- منكِ..
ضحكت غير مصدقه _ أتمزح!
- لا لا .. حدثتها عنكِ ..
نظرت اليه وماذا قلت عني؟
-لا عليكِ .. ولكن دعيني أتحدث اليكِ قليلاً .
ثم تناول احدى الورود ووضعها خلفه .. ثم فآجأها وقال:
-أتقبلين وردتي ؟
تفآجأت وبابتسامه عميقه حركت ملامح وجهها وبشرتها السمراء ...
- اممم بالتأكيد.
- يبدو عليكِ السعادة .
- نعم ولما تستغرب ألأني بائعة الورد؟
- ربما ..
- ألم تسمع المقوله الشهيرة " حتى بائعة الورد تنتظر اهدائها وردة !! وتسعد اذا هي امتلكتها .
وأكملت قائله .. وتلك الوردة تكون الملكة المختارة بينهم .
44
- لا عليك .. ولكنني تذكرت موعدي مع صديقاتي..
- آيه ..
- نعم..
- لا تجعلي أحداً يمسك بذراعيكِ غيري و أن يُراقصك فهذا لا أقبل به البته .
نظرت اليه ببسمه خفيفه وقالت:
- لا تُبالي مع السلامه .
وغادرت تلك الجميله وظل هو جالساً حتى رأى بائعة الورود ترجع من طريقها لتمر به ثانيه وما زالت مسرعه .. صفّر عالياً وناداها .
- لفة وراجعه .
ضحك ضحكة عالية وفهمت عليه ولم يتجاوز غيابها الدقيقتين حتى حضرت .
- لماذا تضحك؟
- عليكِ..
- وهل تراني أضحوكه ؟
- بالعكس ..تُعجبني طبيعتك ..وكأنك خُلقتِ فقط للاعتناء بالورود .
- أها ..أين جميلتك ؟
- غادرت وقد أصابتها الغيرة الشديدة .
- ولماذا؟!
- منكِ..
ضحكت غير مصدقه _ أتمزح!
- لا لا .. حدثتها عنكِ ..
نظرت اليه وماذا قلت عني؟
-لا عليكِ .. ولكن دعيني أتحدث اليكِ قليلاً .
ثم تناول احدى الورود ووضعها خلفه .. ثم فآجأها وقال:
-أتقبلين وردتي ؟
تفآجأت وبابتسامه عميقه حركت ملامح وجهها وبشرتها السمراء ...
- اممم بالتأكيد.
- يبدو عليكِ السعادة .
- نعم ولما تستغرب ألأني بائعة الورد؟
- ربما ..
- ألم تسمع المقوله الشهيرة " حتى بائعة الورد تنتظر اهدائها وردة !! وتسعد اذا هي امتلكتها .
وأكملت قائله .. وتلك الوردة تكون الملكة المختارة بينهم .
44
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطمن ما فيش رقابه