الخميس، 22 مارس 2012

-اذن دعنا نفكر قليلاً .
ثم غادر عائداً الى دياره وتلك القريه الجميله وهذه المملكة الصغيرة التي تجمعه هو وأمه .
يُقبّل يداها كالعادة ويخلد الى النوم حتى جفاه النوم منشغلاً بتلك الفكره.
فهو ليس هذا المهندس ليصمم خريطة قصر حديث كهذا في مدينة الأثرياء وليس صاحب عمل ليقوم بقرار الرفض ففكرة القبول لاتُعجبه فكأنه يُقنع نفسه أن تلك الفكرة ليست ضمن امكانياتهم فهي مجازفه بحد ذاتها .
طلع الفجر  باكراً ومازال النوم يجافيه ولكن وصل الى قرار وربما هو اقتراح ان صح التعبير .
تناول جريدته يريد قراءة آخر الأخبار فيبدو أن أوضاع الوطن مستقرة نوعا ما , ثم تناول قهوته وفطوره وانطلق باقتراحه الى العمل.
                        5





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه