الخميس، 22 مارس 2012

وفي تلك اللحظات تذكر أباه الظالم ..
وكيف تخلى عن أمه وطفله وهو ما زال في أحشائها يعيش لأجل أخرى جميله وثريه!
فحاول طرد تلك الذكرى المؤلمة يُفكر في ذلك الموقع وكيف لهم أن يصمموا خريطة من أجل بناء قصر متفرّد يليق بابنته ذلك الرجل .
وصل عمار الى موقع العمل وقد تحدّث الى مدير عمله عما دار بينهما من حديث .
وقد بدا على المدير الاضطراب لتلك الفكرة والتي بدت وكأنها فكرة مجنونه اذا هو قبل بها .
فماذا  ان لم يكن على قدر المسؤوليه قد يضع شركته على كف عفريت فيخسر الكثير لأجل ذلك.
واذا هو رفض فكأنه رفس نعمه كبيره برجليه .


                       4

هناك تعليقان (2):

  1. اصبحت فصولك قصيره جداً

    لكن تحافظين على الحبكه الدراميه
    وعلى خط سخونه الاحداث

    تحياتى

    ردحذف
    الردود
    1. بالفعل أستاذي فهذا ما تعلمته منك ..

      راق لي تواجدك ... وأشكرك

      حذف

اطمن ما فيش رقابه