الاثنين، 2 أبريل 2012

في صباح اليوم التالي ..
اتصل  أباها على صاحب العمل يقول له: 
" أن ابنتي غير راضيه عما رأته من عمل وتصميم هذا القصر " 
انزعج كثيراً صاحب العمل واكتفى قائلاً :
- لا تقلق سنضاعف الجهود أكثر.
وفجأة عقد صاحب العمل /المدير اجتماعاً يقول فيه :
أن ابنة صاحب القصر غير راضيه عما رأته اليوم وتقول أن هناك بعض الاهمال فما رأيكم لو أخذنا من اجازتنا وقتاً آخر للعمل فهكذا يمكن لنا أن ننجز أكثر مع زيادة الأجور طبعاً.


عمّ ضجيج كبير , في اعتراض فهذا يقضي اجازته مع اهله واخر مع زوجته حتى وقف عمار قائلاً :
أنا لا أوافقك الرأي  سيدي فالجمعه يوم اجازة وتعودت  أن أفسّح أمي كل جمعه الى البحر أو  مكان  هاديء فلا تدعني اتخلى عن تلك العادة الجميله لدي.
-بامكانك هذه لمرة أن تقنعها بان الأجر سيزيد .
- ولكن يا سيدي لا أستطيع  أن احرم أمي من أن ترى الناس ..البحر  ..الشوارع فهي تقضي معظم الوقت في البيت من أجلي.


أثار المدير غضباً وقال: 
- هذا قراري فمن يعجبه فليأتِ ومن لا يعجبه عليه البحث عن عمل آخر.
وانصرف الجميع الى بيته منزعجاً وهو في طريق العودة بالباص  أخذ عمار يتلعثم ببعض الكلمات غاضباً.
ابنة صاحب القصر  ..ابنة صاحب القصر 
من هي؟  من تكون   لتسرق  اجازتي الوحيده  !!!
التى لا ترى سوى نفسها  ولا تخاف سوى على حذائها ...


ويبدو  أنه سيأخذ  قراراً  بعدم الاكمال في مشروع بناء قصر تلك المدلله ..وسيبحث عن عمل آخر .
وحين  وصل الى بيته ..وصل منزعجاً فلاحظت أمه ذلك الانزعاج لدرجة أنه نسى تقبيل يدا أمه .
فخلد الى غرفته باكراً على غير عادته وأغلق الباب خلفه بركلة من رجليه وبقوة حتى أفزع أمه من كثرة الخوف عليه ..


                             10 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه