الأحد، 29 أبريل 2012

قالت  متسرعه  :  - أنسيت نفسك!!
- لم أنس وأكرر اهدئي قليلاً لم  أقصد شيئاً .

يبدو  أنها شعرت أنه ليس مجرد  عامل  بناء بسيط  لدى قصرها بل انه يجيد  كيف  يهديء من روع الفتيات ليجعلهن أكثر هدوءاً هذا فضلاً  عن جرأته فلم ينس نفسه مثلما  هي توقعّت بل انه على طبيعته وأكمل  قائلاً : 
- اهدئي حتى أستطيع فهم فكرتك حول قصرك الجديد ..
اممممممم   يبدو أنه يغيّر الموضوع ..ويُشعل ما بداخلها من غضب وعنداً أكثر فهي كانت في نيتها أن تهينه ليأتي هو ويزيد   من قهر غرورها ..
قالت  متجاهله :  - أها . وأسدلت قائله  عن فكرتها موضحه كيف تريد الشرفه ومن أي الجهات ستكون الأبواب .
غير أنه لاحظ  تلعثمها في الكلام وهي بدورها لاحظت  عدم انتباهه لجمالها وعدم اكتراثه  لثرائها الفاحش ولسان حالها تقول / 
- من يعطيه الحق في هذا ولماذا لم آمر خدمي بطرده من قصري  ..ولكن لا سأرد اهاناته لي واحده تلو الأخرى .
وانتهى اللقاء الأول بينهما وهو مازال يُقابل غضبها وعندها بهدوءه وحكمته غير أنه  ابتسم  ابتسامه خفيفه أثارت حيرتها حين غادر ..

امممم  يبدو أن هذا اليوم مفعم بالأحداث والمشاعر الشياجّه التى استفزت ما بداخلها وجعلها تغضب وهي تلك المدلله والتى يُقال لها سمعاً وطاعه. 


                                                            17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه