الأحد، 29 أبريل 2012

غادر  يفكر ما تلك الجميله وطريقتها بالغضب  ما جعله يتمادى في التحدي والعناد معها أكثر وأكثر وملامحها الطفوليه العفويه التى جعلت من أحاديثه وأسلوبه  معها مثاره يستطيع تسخين حمّام  ماء ساخن يكفي لرعيه كامله .
وتساءل في نفسه لماذا عاملها بكل هذا البرود متجاهلاً جمالها وفتنتها وثرائها الذي أوشك للحظات أن يخسر عمله.
ولكنها تعجبه حقاً تُعجبه ولم ينس أنها فاحشة الثراء ربما ذلك سيشكل متاعب كثيرة لديه لو أن الفكرة أخذت فرصه  المحاوله لديه بل بالتأكيد  هذا مستحيل  أن  تتكون بينهما  هذا الشيء الجميل بين ثريه وعامل بناء  بسيط .

فالاعتراف في الحق  فضيله وأن نصدم أنفسنا بالحقيقه أفضل بكثير من أن  يصدمنا بها أحدهمـــــــــــ.
أما هي .. هرعت الى غرفتها تخبيء تلك المشاعر الملتهبه لديها وخدّيها الحمراوين ودرجة حرارتها المرتفعه وأحكمت قفل الباب حتى لا ينتبه عليها أحدهم .. فغرورها يمنعها دوماً   من  اظهار ما تشعر به  حقيقه لتلجأ الى التصنع فهي من الطبقه الراقيه التى تحاسب كل امرؤ على تصرفاته العشوائيه  الساذجه .
وما زالت حائرة في ذلك السبب الذي منعها من أن توقع عليه اهاناته باتصال واحد كانت كافيه لتنهي فرصته في العمل .
بل حتى في الوجود .و كيف يهينها كيف يجرؤ؟  على نصيحتها كيف يتحدّث اليها متجاهلاً سحر جمالها وكأنه لا يبالي وهو مجرد عامل بسيط .




         18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه