الخميس، 19 أبريل 2012

وعندما التقى به في بيته أخذ ا يتسامرا ويتحدثان كثيراً  وطويلاً وفجأة ..
تذكر عمار شيئاً وقال - هل لك أن تعرف سبب  رجوعي الى العمل ولماذا وافق المدير على شرطي اذ كان معارضاً أشد الاعتراض .
واياك أن تقنعني بفكرة أنني عامل جدير بالثقه فهذهِ   حجه باليه  فشلت في اقناعي .

- هل تصدق أنني تفآجأت مثلك يا صديقي !
ولكني لم أعير الأمر اهتماماً بقدر ما أسعدني رجوعك يا غالي .


وبات الأمر مجهولاً لديه ..
ولكن أمراً كهذا ستكشفه الأيام بالتأكيد.

الطقس  اليوم بارد ملّبد بالغيوم والأخبار تقول ربما يسقط  المطر..
وفي ذلك تعطيل ربما يوم أو يومان للعمل في البناء .
في منتصف الليل وحوالي الساعه 11 اتصل المدير على عمار يؤكد عليه أن يذهب للموعد غداً الساعه العاشرة وأشار عليه أن يلبس أجمل ما لديه وكأنه يثير اهتمامه الى أن من سيقابل علينا  مقابلته باجمل ما لدينا ناهيك وان كانت ( ءايه )  ابنة صاحب القصر !

واقترب موعد الساعه العاشرة وارتدى بذلته الرماديه  المفضله لديه وتعطّر بعطره الخاص .

بدا الجو وكأنه يتحسن قليلاً ..
وصل عمار الى المنزل لمقابلة الليدي (ءايه ) ..تعمّدت ءايه التأخر عليه وعله ينتظر لتشعره بأنها الفتاة التي ينتظر من أجلها الكثيرين .. أما هي ففكرة الانتظار تستفز غرورها ولا تحبه أبداً .

                                15

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه