الجمعة، 6 أبريل 2012

حتى لحقته أمه تنادي عليه مابالك؟ 
مابالك؟!
فصرخ في أمه يقول لها: دعيني ..دعيني 
نظر حوله يرى الدنيا سواداً والأجنده تحاكيه ألن تخط عليّ بيديك كعادتك؟!
ونهرها بنظرة غضب وكأنه يقول لها: " اغربي عني فليس هذا وقتك! 
بعد لحظات .. هدئت أنفاسه وأخذ يفكر حتى صرخ ما بالي: لم تخطر ببالي تلك الفكره وجدتها وجدتها !
فتذكّر أمه كيف صرخ بها ..
هنا فتح الباب وهرع اليها متأسفاً فارتمى بأحضانها فتلاحقت يداها الحانيتين على شعره ترويه حناناً ..
فروى لها ما كان  يُغضبه حتى قالت:
لا عليك بني .. فأنا سأكون سعيده حين يزداد عملك ويزيد أجرك .
قال : ولكني أريد  أن أقتطع من الوقت لأقضيه معك أمي فأنتِِ
وأنا نعيش في هذهِ الدنيا الواسعه ولا أحد يسأل علينا ولكن لا تقلقي أمي فقد وجدتُ حلاً  تمني لي التوفيق .

فأخذت أمه تدعو له وهو يقول لها امسحي على رأسي وارويني   من بركاتك أماه .

وراود فكره المتعب أن يتصل على صاحبه يشرح له الفكره فأتى صاحبه أحمد  وتحدّث اليه وقال  : 

-  ولكن على الجميع الالتزام بهذا الاضراب .
- بالتأكيد وما المانع في ذلك .


                      11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه