ها .. هي آيه تُطّل من بعيد ..أميرته .. صاحبة انتفاضة الروح بداخله ولكن تُرى كيف يُقابلها ؟!
ما حجته هذهِ المرّة .
حسناً .. حسناً يبدو أن خطرت له فكرة فالمدير واقف معها يتحدثان .. تقدّم نحوهما بغية أن يستعجل المدير في ايصال طلبيه الحجارة وتعمّد أنه لم يرها ..
- عفوك سيدتي .. بقيت صامته !
أثناء ذلك انسحب المدير يتصل للايصال طلبيه الحجارة في وقت أسرع ..
استغل هذه الفرصه عمار وقال: - كيف حالك سيدتي ؟
- بخير وبدت وكأنها تنظر اليه باستعلاء .
وغير أنها واصلت حديثها ..- أبقي الكثير لانجاز قصري؟
غير أنه لم يتمالك نفسه فضحك ضحكه عاليه وهي ما زالت تتأمل تفاصيله بثيابه المتسخّه كيف يسخر منها هكذا .. لماذا لا توقفه!
نظرت اليه نظرة سامّه حتى انتبه على نفسه وقال:
- آسف جداً اعذريني سيدتي
- وما الذي يُضحكك؟!
- لا شيء .. غير أنني شعرت أنك تطمئنين على دميتك وليس قصر كبير كهذا!
- وما العيب .. تواصل استعلائها عليه .
- دعيني أشرح لكِ....
قصر كهذا يجب أن يأخذ وقته فلا تستعجليه في البناء ..أهي بيضة مسلوقه تريدين تحضيرها !
وكأنه يهزأ منها للمرة الثانيه في نفس اللحظه وانتبه على نفسه ..- -آسف وأكرر أسفي .
ولكن لا تقلقي على قصرك بقيّ القليل لانجازه.
غير أنها واصلت نظراتها السّامه تنظر الى هذا العامل البسيط الذي جُل ما يستفزها تجاهله لجمالها الساحر فهو ليس كالبقيه تأملته لحظات تجاوزت الدقيقتين ثم غادرت بدون تعليق ..وكأنه احتقار لشخصه فهي تجهل من يكون ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطمن ما فيش رقابه