السبت، 19 مايو 2012

- هذه جارتنا وتربينا سوياً
- لا عليك .. ولكنني تذكرت موعدي مع صديقاتي..


- آيه ..
- نعم..
- لا  تجعلي أحداً يمسك بذراعيكِ غيري و أن يُراقصك فهذا لا أقبل به البته .
نظرت اليه ببسمه خفيفه وقالت:
- لا تُبالي مع السلامه .


وغادرت تلك الجميله وظل هو جالساً حتى رأى  بائعة الورود ترجع من طريقها لتمر به ثانيه وما زالت مسرعه .. صفّر عالياً وناداها .
- لفة وراجعه .
ضحك ضحكة عالية وفهمت عليه ولم يتجاوز غيابها الدقيقتين حتى حضرت .
- لماذا تضحك؟
- عليكِ..
- وهل تراني أضحوكه ؟
- بالعكس ..تُعجبني طبيعتك ..وكأنك خُلقتِ فقط  للاعتناء بالورود .
- أها  ..أين جميلتك ؟


- غادرت وقد أصابتها الغيرة الشديدة .
- ولماذا؟!


- منكِ..
ضحكت غير مصدقه _ أتمزح!
- لا لا  ..  حدثتها عنكِ ..
نظرت اليه وماذا قلت عني؟
-لا عليكِ .. ولكن دعيني أتحدث اليكِ قليلاً .
ثم تناول احدى الورود ووضعها خلفه .. ثم فآجأها وقال:
-أتقبلين وردتي ؟

تفآجأت وبابتسامه عميقه حركت ملامح وجهها وبشرتها السمراء ...
- اممم  بالتأكيد.
- يبدو عليكِ السعادة .
- نعم ولما تستغرب ألأني بائعة الورد؟
- ربما ..
- ألم تسمع المقوله الشهيرة " حتى بائعة الورد تنتظر اهدائها وردة !!  وتسعد اذا هي امتلكتها .
وأكملت قائله .. وتلك الوردة تكون الملكة المختارة بينهم .


                                44



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه