الأربعاء، 23 مايو 2012

- حاولت الاتصال على زوجك حتى انه صدها أكثر من مرّة ولكنها لم تكتف ِ بل أتت له الى حيث يعمل ولكنه واجهها بحقيقة حبه لكِ وأنه لا يريدها وقالها في وجهها بمنتهى القسوة ... 


بدت حمدة غاضبه مذهوله لما تسمع  فتلك مملكتها الجميله  ستنهاااار ولكنها تمالكت  نفسها وبدت قاسيه وحازمه :
- وما المطلوب ؟
أضاف قائلاً :
- ابنتي قد أفقدها في أي وقت وفي أي لحظه فهي تعودت أن تطلب فألبي لها ... ربما كان خطأي ولكنها ابنتي الوحيدة ... 
وللمرة الأولى أجد نفسي عاجزاً أمامها ..
ولكن..  قاطعته...- أتأمل أن أساعدك؟!!!
- نعم..
- ولكنه زوجي وليس دميه تريد شرائها أو تجارة  تريد  أن تساومني عليه  كفى  هرااااء   بحق الله   كفى هراااء.
-  ولكن ابنتي تُصارع الموت بسببه هو  وقد أفقدها  حينها لن أرحمه  ..  أٍسمعتي لن أرحمه .
- ماذا تقول  أتهددني؟
صمت     ينتظر جواباً أفضل ..ثم نظر اليها نظرة متفحصه وهمس-  تُرى أين انسانيتك؟!
وتركها وغااادر...
غادر وترك في قلبها غصّه خوف  وجنون  ما كانت تخافه   أجل ما كانت  تتوقعه .
هي لا تريد ترك زوجها  كذلك  هي انسانه ولكن نحن بشر  وعلى آيه أن تتحمل نتيجة أخطائها  وما ذنبي لأتحمل أخطائها  هي رفضته نعم رفضته في الوقت الذي   جاء  الي يعترف بحبه  لي  وكم كان يبحث في تلك المدلله عن جمال روحي ولكنه اغتااااظ منها نتيجة غرورها المتكرر... كل ذلك الصراااع  يثور بداخل  حمدة وهي تتخبط لا تدري ماذا تفعل ؟؟
ولكن ان هي تجاهلت الأمر ترى أين تهرب من ضميرها اليقظ  وهي التي  تملك  الاحساس بل كل الاحساس  استحضري يا حمدة دروس الورد  ...
ولكنها توضأت وصّلت ركعتين وشعرت بتسرب  الهدوء بداخلها ...
ثم جاءتها الشجاعه نعم فلا داعي لأن تُؤجل  مثل  هذا الموضوع  أكثر..
ولحنكتها جهزت الغذاء له ..  ووضبت نفسها وبعد الانتهاء أرادته بالداخل بعيداً عن أمه .
بدا عليه نظرات الاهتمام ماذا تحاول أن تقول له ولماذا تأخذه على عجله ...  


                                          56

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه