السبت، 5 مايو 2012

- مرحبا سيدتي 
- مرحبا أأنت المسؤول عن مخططات القصر؟ . قالتها وهي لا تنظر اليه 
- نعم 
- أريد التحدث اليك عن أفكار جديدة .
صمت يُفكر أتلك حجه لكي تتحدث اليه أم وهم أعيشه مجبراً وسعيداً ؟!
ثم أشارت عليه أن يركب السيارة متجهاً الى مطعم فخم ..
وحين وصلا جلسا على المائده كان قد نظّف من هندامه قليلاً وجلس أمام تلك الفاتنه طلبت العصير ثم انتظرها تتحدث فقالت: 
- لن أخبيء عليك حقيقة أن هذا القصر أتحدّى فيه صديقاتي ..
فأريده كما أريد وكما وعدتهن أن يكون !
يالي غرور الأثرياء وتفاهة عقولهم قالها يتمتم وكأن  هذا لا يروق له على الاطلاق .
- نعم .. ماذا تقول؟
- لا لا شيء ... أكملي 
- ما اسمك؟ 

امممم  يبدو أنها الآن بدأت تخرج عن الموضوع .
-عمار.
- أتعتقد بالفعل أنك بقدر المسؤوليه؟
يبدو أنها تشكك في جدارته وقدرته وكفاءته بل انها اهانه !
- بكل تأكيد قالها بكبرياء يقوده أمام كل غرورها.
- هذا القصر أريده متفرداً بطبعه كقطعة سوار أتبختر بها أمام صديقاتي لأقيم فيه أروع الحفلات  .
لزم الصمت وهي لاحظت ذلك فقالت: - وكأن كلامي لا يُعجبك!
- نعم هو كذلك لا يُعجبني قالها بهدوووء شديد.
- ماذا؟؟؟
- نعم لا يُعجبني ..  قالها صارخاً .
ارتفعت درجة حرارتها وغضبت أشد الغضب ولم تسيطر على أعصابها لتقول له: 
- أصعلوك مثلك يجد نفسه أمامي ليقول بكل وقاحه أن كلامي لا يعجبه؟!!
- يبدو أن لديكِ  من الغرور ما يكفي ليجعلك تُعاملين الناس كحشرات  تعيش تحت رجليكِ.
- وقح!
- اصمتي..أظننتِ نفسك أميرة؟
قد تكوني ولكن ليس أمامي كل حديثك  عن القصر لا تُبالي سوى بأن يكون جميلاً أنيقاً ولا يهمك كم يُكلف أباكِ حتّى .
دلالك وغرورك شيء يجعل من البشر يكرهون أنفسهم من أجلك .
- كيف تجرؤ؟!
مسك  ذراعيها وقال : - جمالك يسحر العالم الا واحد أتعلمين من هو؟ 
عمار...عمار  ( وهو أنا)

                            27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه