الثلاثاء، 8 مايو 2012

- أتسمعني؟
- نعم أسمعك.
- ماذا تنتظر؟
- أيناسبكِ هذا  المساء؟
- نعم يناسبني ..  ثم   أعطاها العنوان ويبدو أنه ليس انساناً عادياً فهو يدعوها الى  المكان  الذي يقصده دوماً ولا بد أنها لم ترى مثله يوماً أو  لم تطأ قدميها أرضه .. قبلاً 
حضرت الى المكان بسيارتها الجميله وقد بدا لها المكان بسيطاً غير متكلفاً فلم تتعود على رؤية  مكان مثله ليس فخماً كالبقيه ولكنه على شاطيء بحر غزة  ومن ينتظر فرصة الجلوس عليه   خسارة كبيرة اذا هو رفضها .
وجعلها تنتظر مرة أخرى .. رفقاً يا عمار فلا تجعل الليدي تنتظر أكثر .
أتحاول  الانتقام منها أم أن هذه غريزة الرجل الشرقي!
ربما لن تفهم هي ذلك .
وجاء بعد  خمس دقائق وبدا كما أنه ليس عامل بناء .. لبس بدلته الرماديه  وبدا عليه الأناقه رغم بساطة  ملبسه وعطره الرجولي وعضلاته المفتوله وبيده وردة حمراء.
تُرى ألا يعلم عمار أنه كان من المفترض أن يأتي بباقة ورود؟!
أم أنه استعار تلك الوردة من بائعة الورد... 

هههههه   برغم  عنادك فأنت تملك حس الفكاهه .
اغتاظت آيه من تلك الوردة التي قدمها اليها لأسباب كثيرة .
قد يبدو أم الأمر له علاقة بينهما فهذا ليس لقاء بين عاشقين بقدر ما هو لقاء عمل ان صح التعبير .
وان كان فعليه احضار باقة ورود .. يا له من بخيل هكذا ضمرت في نفسها وان علمت  تلك الثريه معناها الحقيقي لخجل الغضب بداخلها أن يظهر.

               33

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه