السبت، 19 مايو 2012

- أوصليني فقط الى بيتي لأرتمي في أحضانه.
حمدة تشاركه نفس الحال لما لم يفكر بها قبلاً .. وهي تحمل بقلبها حبه الدفين  الذي لطالما ضمرته في أعماقها !


واصلت آيه الاتصال بعمار وهو يواصل تجاهلها ..
حتى أنها جاءت ذات يوم الى بائعة الورد بكل غرورها ترجوها ,,أن تتوسط لها عنده ليسامحها على حماقاتها وتبرر له أفعالها .
تحدثت حمدة الى عمار راجيه اياه أن يقابلها غير أنه واصل الصمت وكأن الأمر لا يعنيه رافضاً رؤيتها بالمطلق .
فهي التي جعلته يحبها ويتعلق بها وتعب كثيراً حتى دفع ثمن أن يبقى بجانبها مهملاً جمال مملكته الصغيرة والذي اكتشف أنها بالفعل أخذته من كل شيء هو يحبه صديقه البحر ..  أجندته .. حتى أمه.
حتى تصدمه بالنهايه بضربه قاتله كان عمارأقوى منها بقليل ليتفادى قدر الموت ...  وكأنها مكآفأة بالوزن المعتبر  وشهادة شكر وعرفان منها اليه  ..تُرى كيف تفكر هي به ...  يا الهي أخاف أنها تعتبره احدى دمياتها الثمينه .
هكذا قطع عمار كل الحبال بينه وبينها ملتفتاً الى عمل آخر يحتضنه شوقاً ونشاطاً وخصص وقت المساء يقضيه بأحاديثه الطويله مع صديقه البحر ولا بأس ان جاءت حمدة تقاطع خلوتهما فالبحر يعشقها هي أيضاً .


- ماذا علمتكِ الورود؟
- علمتني"  اذا كانت الوردة ذابله فهي مشتاقه !"
- أكملي ..
- واذا هي متفتحة  بطريقة ملفته فهي بالتأكيد لديها الكثير لتقول...




استمتع عمار بأحاديثها الجميله التى بدت بسيطه غير متكلفه فعفويتها تلك تقتل رجولته شوقاً  ..
فأخذ يتأملها كثيراً وهي ترفع خصلات شعرها السوداء عن وجنتيها وهي تتجاهل ذلك..




                                        50ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه