الثلاثاء، 8 مايو 2012

حتى أنجبته فوعد نفسه أن يجعلها سعيدة ما عاش  وتلك الأحلام الحبيسه في ظلامه وفي أوراق أجندته وقد طال بها ساعات التحليق ما زالت تُرفض  في دنياه .
ولكنه يحاول ويحاول ولن يمل المحاولات وان كانت فاشله فاحداها بالتأكيد ناجحه .
في هذا التفكير وتحت سيطرة هواجسه رنّ جواله معلناً قطع حبل أفكاره انه رقم...  ولكن رقم من ؟!  يا تُرى؟
- مرحبا
- مرحبا   (انه صوت آيه  تلك المدلله )
اممممممممم  المغرورة ؟ أيعقل أن تكون هي؟
- من معي؟
- الليدي آيه ... مازال الغرور يتملكها وكأنها تذكره في  كل مرة وهو الذي لا ينسى .
- يا هلا ..مراحب.
- اتصل بك اريد الاعتذار منك عما بدر مني .


واااااو  يالها  من مفآجأة المدلله المغرورة تعتذر من هذا العامل البسيط عمار انها لأعجوبه بالفعل !


كيف خيّم تواضعها وتنازلت عن غرورها بهذهِ السهوله ولكنها تابعت ..
- لا أنسى أنك المسئول عن مخططات قصري .
اممممم   يبدو أنها تريد أن تشتت أفكاره حتى لا يظن بها أنها تستلطفه فهي من يلاحقونها الرجال وليست هي من تلاحق أحدهم وخصوصا ان كان فقير الحال عامل لدى قصرها الضخم.
ضمر ضحكه لئيمه - لا عليكِ .


على من تضحك ياعمار فأنت تواً كنت تشتعل غضباً وتتنهد طويلاً من غرورها لتقول لها لاعليكِ ولا ع بالك!!
واللؤم يسكن جوفه فهمس: صوتك جميل!


                                                                 30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه