الجمعة، 11 مايو 2012

- ماذا كنت تقصد بــــــــ  ( لا تجعلي الناس يصنعونك مرة أخرى)
- ضحك ..أما زلتِ  تذكرين ذلك!
- نعم ..وأريدك أن تشرحه لي.
- دون أن تتعصبي.
- لا عليك ..  ولكن  ارجوك لا تحاول اهانتي..


يبدو  أنها بدأت تُكلمه بطريقه ناعمه وكأنها تراه للمرة الأولى أمامها كانسان.
- ومن أنا لأتسبب في اهانتك أميرتي!!
تجاهلت كلمة (أميرتي)  فهو دوماً يُغازلها وكم تحاول أن تتفجر أمامه ولكن يقتلها الفرق بينهما ..
فلا تريده أن يراها ضعيفه وكأنها امتلكت كل شيء عدا الحب الحقيقي
- قصدت ..
دعيكِ على طبيعتكِ ولا تجعلي خوفك على  مركزكِ الاجتماعي تتصنعين تصرفاتك .
- قالت تدافع عن نفسها أنا لا أتصنع!
- بل تتصنعين .
- لا..
- لا تحاولي تتصنعين .
حاولت أن تضمرما لديها من غضب وما يثور بداخلها حتى نظر الى عيناها الخضراوين الواسعيين وقال :


-أميرتي ..  بداخل عيناكِ  كلام كثير  فلما تحبسينه ؟!
أطلقيه للريح حتى أسمعه .
- لا ليس بداخلي شيء .
يحاول استفزازها اكثر  - بل بداخلك
- نعم بداخلي أنك انسان جريء ... وقح ...  لا تعرف أن تُعامل الليدي وتأكل بطريقه فظيعه
وكل الناس ينظرون اليك ولا تبالي..
-ولما أبالي !!وأنا لا أرى سواكِ ؟
- ماذا تحاول أن تقول ؟!
- بداخلك شعور تجاهي ؟
- لا ليس كذلك ..
- بل بداخلك ..
ماذا  تحاول يا عمار لا تجبرها ربما صفعتك أو رمت عليك وردتك ..فتهز كيانك وترجع ديارك حزيناً .

                              35

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه