الخميس، 3 مايو 2012

اليوم يفتح قلبه لها ليتحدّث عن أخرى يُحبها والمصاعب التي ستواجهه معها ,فكم كانت سعيده في حين أنه  قال في نفسه ربما أزعجتها بحديثي هذا معها لما فيه من الخصوصيه التي قد تبعث الخجل في أي فتاة شرقيه .
-  أأزعجــــــــــكِ  حديثي؟
- لا لا .. البته .
- ولكنني أشعر بأنني تماديتُ كثيراً لأنه حديث خاص .
- بالعكس فأنت جاري  ..  وان كانت باستطاعتي  أن أساعدك أكثر فلن أتأخر.

ولكنها كذبت في كونها تعتبره فقط جارها لتخفي مشاعرها تجاهه  وحتى تجعله يطمئن لها أكثر فنظرتها عن بعد أنه قد يكرر الحديث معها في مرات مُقبله .
- هكذا اطمئننت ..شكراً  لكِ
- لا تقول هذا .. العفو 
ووصل كلِ الى بيته وفي باله تلك الثريّة ساحرة الجمال ..
أما هي فمن هول الصدمه تملكها احساس بالحزن والأسى لحظها العاثر ولكن تبقى أنه لجأ اليها يتحدّث عما يثور في قلبه حتى وان كان عن أخرى .
في صباح اليوم التالي .. 
بدا سعيداً بعض الشيء مقبلاً على عمله بنشاط وسلّم على زملائه وبدأ بالعمل ولديه أفكاراً جديدة يريد طرحها على المدير.
وأثناء عمله رفع رأٍسه يمسح عرق جبينه فاذا به يرى وكأن القمر طلع فجأة .

                                   24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه