السبت، 19 مايو 2012

صّرخ بها ولم يتحمّل  كون شعوراً كاد يقتله بمجرد التفكير فيه أنها تتسلى عليه فهذا ما يراه  والا تُقنعه بسبب آخر.
- ألا أعجبك؟ ألا تحبينني ؟  ألا ترين أنه من الضروري وضع  رابط قوي بيننا؟
- ما بالك ؟ لماذا تقول هذا ...  لا داعي .
- لا تراوغي معي..
ومازال يُلاحقها  بنظراته  - أنتظر جوابك.. هل تقبلين بالزواج بي؟
حاولت الهروب ولكنه مسك بذراعيها بقوّة 
- انظري اليّ جيداً  قولي نعم أو حتى قولي لا ..  المهم لا تتركيني حائراً هكذا ..
- اني أحبك..
- وماذا بعد؟؟
 - لاشيء ..
- أها .. لستُ غبياً ياآيه   اذا كنت بالفعل  تحبينني  لوافقت على الفور ..ماذا تنتظرين ؟
بقيت صامته  وهو الفضول يقتله لماذا   لا تقبل ان كانت بالفعل تحبني  ..
-أتحبينني؟
- نعم ..
- أثبتي ذلك ...
- كيف؟
 - اقبلي الزواج بي ..أريد جواباً حالاً.. وان لم أحصل على الجواب  سأعتبره رفض  صريح منكِ.
بدا عليها الشحوب وعدم الرضا وبقيّ ينتظرها لتقول   رأيها فنظرت اليه وكأنها .. لا تفكر بعاقبة الأمر .. 
- لا لن أقبل ...


هكذا بدت واضحة جداً  رغم فظاعة الموقف  ولكنها أبت الا أن  تكون صادقه هي تحبه ولكن لا بأس ان انتظرنا قليلاً فالزواج  مسأله مبكرة .
بدا عليه الغضب ولكنه تمالك نفسه وبلع ريقه وضمر تنهيدة طويله وهمّ بالرحيل ..
فمسكت بذراعه تحاول أن تبرر له .. 
ولكنه انتزع يده منها  بكل قوة وهو لا ينظر اليها فقد بلغ منه الغضب ما  بلغ فمن أنتِ حتى لو كنتِ ثريه فهذا قلب عمار يهواكِ ويريدكِ ملككه .


                                    47

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه