الثلاثاء، 8 مايو 2012

يا لها من جرأة احمّرت لها وجنتيها وجعلت من قلبها يخفق بشدة فبرغم كل الحواجز بينها فهو يتغزل بها لا أصدق ما اسمع هكذا ضمرت في نفسها.
ولكنها ادّعت أنها لم تسمعه حتى فقالت: - أنها تريد أن تكمل الحديث بينهما يوم غد..فقاطعها..

- ولكن العمل كثير فأخاف ألا ألتقيكِ غداً .

امممممم  ترى ماذا يحاول عمار أن يعمل أهو جنون الرجل الشرقي فبأن يجعلها تنتفض غضباً فكيف  يرفض مقابلتها !
وهي المُلاحقه , المدلله ..والتي طالما استهانت بمشاعر الآخرين حين لقياها فهي من ترفض ليس سواها .
- لا عليك فاني أعفيك من العمل.
- ولكنكِ لستِ مديرتي !
- ولكني صاحبة القصر 
- لقمة عيشي بيد مديري يتطلب أن أستأذن ..
ضمرت غيظها -استأذن اذن.

- أخاف أن لا يعملوا العمال كما أريد فأنا أوجههم في كل وقت عما يجب عمله .
عمار هنا يحاول عرض امكانياته وكفاءته وجدارته أمامها  حركه ذكيه منه .
وكأنه يقول في ملخص بسيط "أنا مهتم جداً في العمل بقدر اهتمامك لقصرك الجميل .
واذا أنتِ تريدينه جميلاً فدعيني أجعله جميلاً .

آيه هذا رفض بطريقة غير مباشرة فهمت تلك الاشارة وقالت: - اذن فلتحدد  موعد أنت.
يا اله من شيء جميل هذا ما يريده عمار بالفعل قال: - انتظري مني مكالمه!
أنهت المكالمة معه سريعاً حتى لا يظهر غيظها في صوتها .
وانتهى الحديث بينهما على الهاتف وتحول عمار من بائس يفكر كيف يتخلص من فقره الى فرخ طير طااااار فجأة.

                        31

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه