الأربعاء، 23 مايو 2012

هذه الثريه اليوم خسرته للأبد لأنه غادر بلا رجعه أهانته وذلته وأهملته والنتيجه ... أنها هي من صنعته ..
يا للمهزله  ...
بالفعل آيه أنتِ اليوم أكثر ظلماً من ذي قبل فقبل ثواني قليله أستطيع القول بأنكِ شيعتِ  أعظم قلب أحبكِ  بكل جوارحه بكل صدقه بكل ما تحمل الأبجديات من معانِ.
وهرع  يبحث عن أجوائه وهدوءه وصديقه القديم عمار  اليوم يعيش  التجريه  مرتين والسبب واحد ..أخانك التفكير ألهثت خلف أهوائك متناسياً الذهب الحقيقي عمار  رجوتك ليس كل مرة تهرع الي بائعة الورد وكأنها هي من ترّمم قلبك في كل مرة ربما اليوم أنت من ستحاول أن ترمم قلبها  ويا ليتها تعطيك  فرصة لذلك.
يبحث عن حب تملكه لم يجد فيه الزيف وجنون الترف والمشاعر فيه مختلفه ..
هي حمدة..  نعم هي حمدة بائعة الورد كل عالمه ..أدرك عمار هذه الحقيقه  مؤخراً  بعدما تبين له من تلك الثريه المتعجرفه الحمقاء في تصرفاتها .. ما ملكت سوى جمالاً زائفاً  يبهر فيه الجميع الا عمار.
ولكنه وقع فريستها  .. ضحيتها  .. وماجعله مختلفاً عن البقيه  أنه استطاع الابتعاد  أخيراً .
فلم يتحمل هذا الجمال وبداخله كل هذه الحماقه  وكل هذا التعجرف .
طرق الباب فاذا به رجل صغير يفتح الباب  قائلً:
- أمي ليست بالبيت ..
- ومن أنت؟
- أنا رجل أمي ..
أمي لا تقابل الرجال أنا من أقابلهم .
- ومن  هي أمك ..؟
- بائعة الورد حمدة  .. حمدتي  ..

اوووف ..أتراها تزوجت سريعاً  .. وأنجبت رجلاً  يا لحظك العاثر عمار !



                           59ِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه