الاثنين، 21 مايو 2012

-أتذكر حين سرقت احدى ورودي لتهديها الي؟
تُمثل دور العاشق ولم تكن العاشق حينها ولكني اعتبرتها كذلك.


خجل عمار من نفسه كيف عاملها  اثر  شكه ولو للحظه أنها من غيره .. حتى ضمها الى أحضانه سريعاً  :
- سامحيني كم كنت بحجم الغباء !
فأنا بلا احساس حين لم أشعر بكِ ..
نظرت اليه:  كف عن ذلك!
- وليكن أنا أؤنب نفسي..
- ولكن أنت تُهين من أحب؟!!
تبسم في وجهها ..
- هااا  أنا أخطيء من جديد.
ياالهي كفاني ..كفاني أخطااء .
فضحكت ضحكة عاليه ليبادلها نفس الضحكة   .. فيا عمار انتبه  قبل أن تتسرع  هذا حبها  ينافس الذهب في قيمته حتى جرّ أذياله فهل يجد لديك التقدير الكافي؟!
مرت عليهما 8 شهور من زواجهما ..
لتظهر فجأة تلك الفاتنه ترن عليه ..
تفآجأ  من كونها ما زالت على قيد الحياة فهو نسيها  ولو لأوقات قليله ولكنه تجاهلها وهي ما زالت تصّر وهو يقابلها تجاهلاَ لديه ما هو أثمن وأجمل  اليوم.
حتى صارت تبعث له رسائلها المليئة بالندم وكثرة الشكوى من البعد وعدم الاحتمال أكثر..
ولكن هل يا ترى أيستطيع  عمار صدّ تلك الأمواج التى ترميها في طريقه ؟أم يحّن لما هو مضى!
بدا على وجهه القلق تُرى علام تنوي ؟  فحياتي مستقرة   وهي بالتأكيد ستربكه وتشتت كيانه ..
يا ويلي يا حظك العاثر حمدة!
ماذا ستفعل اذا هي علمت بذلك ؟ 
ولكنه حدّث نفسه لابد لها من أن تمل ّ من ذلك. ولكنها بقيت مصّرة .. بل أتت  الى مكان عمله ,,ترجوه لا تتركني !  لا تتركني!
دعني أًصبح امرأتك الثانيه...
حبك في وريدي يشتعل ودمي يثور  لسماع اسمك ولم أستطع نسيانك لم أٍستطع فكم كنت تلك الحمقاء..  قال لها : 
- تزوجت..
- أعلم..
- وماذا بعد؟اتركيني  فقد مللت منكِ ولاقيت حبي الحقيقي والذي سأتفاني في محاربة كل من يحاول تحطيمه ...  غرورك  أفقدني عقلي ..  ثم أكمل قائلاً:
- افهمي .. فقد وجدت كل ما أريد وأنتِ آخر ما أريد.


                           54

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه