الأربعاء، 16 مايو 2012

فأعيش دوماً في صراعاتي ولكن أمي على حق رغم كل شيء.
- ولكنني أحببت عفويتك وطبيعتك بعيداً عن بريق الثراااء .

وبعد مرور 4 شهور استطاع مشروع القصر أن يقف على رجليه معلناً قصراً فخماً يتحدّى في جماله كل قصور العالم في تلك البقعه المحاصره ..
ربما حب عمار لآيه انسكب عليه فأضفى نكهة جعلته المليء بالأسراااااار .
فأقيم فيه احتفال فخم نال اعجاب الجميع وقد دعا صاحب القصر كل من المدير وعمار الى هذا الحفل الكبير .
غير أن عمار لم يستطع الاقتراب من آيه وكذلك حال آيه جعلها لا تستطيع ولا تجرؤ على الاقتراب فهذهِ الطبقة الراقيه !
بدت آيه متصنعه حركاتها وضحكاتها مما أشعر الغضب في عمار ..
وهذا يمسك بيدها وآخر يُراقصها يا الهي!!
ماذا تفعلين ياآ يه ربما هذهِ نهايتك .. انسيتِ  دروس عمار اليكِ  ..
هذا كله أثار غضب عمار حتى غادر سريعا متوجها حيث أجوائه البسيطه غير مدرك ماذا يفعل ؟
يبدو أن الأوضاع بعمار تأخذ موقف المتحدي لامكانياته وبدأ جليد الحلم بالتساقط من على تلة الوهم لتظهر الحقيقه ما ثله أمامه.
فهو لا تناسبه هذه الاجواء وتلك الأضواء تثير جنونه وغضبه ..
وهي لا تبالي سوى بارضاء الناس متصنعة ردود أفعالها .

أقفل على نفسه غرفته صريعاً بين الحلم والحقيقه تُرى ماذا يفعل ؟!  
أيحق له ذلك..  وهي لماذا لم تراعي ظروفه  ..
رنّ هاتفه فاذا بها جميلته   تتصل نظر الى جواله وكأنه عدوه ولم يرد على اتصالها فعاودت الاتصال به من جديد  ..حتى رفع السماعه عاليا وصرخ ما بالكِ تتصلين بي ؟!!!
- اتركيني لوحدي! اتركيني وأقفل الهاتف في وجهها ووقع صريعاً بين  دموعه يرجوها أن تتركه يريد الحفاظ على توازنه ..
خيب ظن آيه بأن يفهمها وكيف يفهمها وهي ترى كل الأمور عاديه فتلك أجواء الأثرياء المليئه بالمجاملات ........

                             41


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطمن ما فيش رقابه